THE DEFINITIVE GUIDE TO تقنيات التحدث

The Definitive Guide to تقنيات التحدث

The Definitive Guide to تقنيات التحدث

Blog Article

يسعى المتحدث الناجح إلى كسر الجليد بينه وبين الناس عن طريق حس الدعابة الجميل، ومن دون إفراط لكيلا يقلل من قيمته.

ومع ذلك، هذا ليس صحيحاً دائماً، فبالنسبة إلى بعضهم؛ إنَّ امتلاك مفردات واسعة هو مجرد تكتيك للاختباء وراءه، ونتيجةً لذلك، يُحرَّف كلامك، وهذا يقضي على الهدف الكامل للتواصل مع الآخرين.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.

ابقِ تركيزك على الجمهور، وحلّل ردود أفعالهم وبناءً على ذلك عدّل رسالتك. لابدّ من أن تكون مرنًا في خطابك فالخطابات الجامدة قد تفقد الجمهور اهتمامهم وتربكهم.

ومن ناحية أخرى، فإن الأسلوب غير الرسمي هو الأكثر فعالية للمجموعات الصغيرة من المستمعين.

هناك العديد منا لا يعرف إجابة سؤال كيفية التحدث عن نفسي في مقابلات العمل؟فمن الضروري أن تتقن كيفية التحدث عن نفسك سواء لأسباب تتعلق بالتواصل الفعال مع الآخرين أو للاستعداد لمقابلات العمل.

يُعدُّ الخوف من التحدث أمام الجمهور أمراً طبيعياً للغاية، حيث يفرز الجسم مادة الأدرينالين بغزارة في مواقف كهذه، مما يجعل الشخص متوتراً وقلقاً، ولكن لا يجوز أن تستمر مشاعر الخوف لأكثر من دقائق معدودات، فيجب على الشخص ترجمة معدلات الأدرينالين المرتفعة على أنَّها مُحفِّز للإثارة والمتعة. تبدأ المشكلة في سماح الشخص لمشاعر التوتر والخوف بالسيطرة عليه افتح والتأثير في أدائه، فيتبَّنى عديداً من الأفكار السلبية مثل "لن أنجح في إلقاء المحاضرة أمام كل هذا الملأ"، "سيسخرون مني كثيراً في حال ارتكابي لأي خطأ لفظي"، "لن أستطيع جذب كل هذا الحشد إلي بالتأكيد"، الأمر الذي يجعله يتعرق ويتلعثم كثيراً، فاقداً التحكم في محتوى المحاضرة، معلناً فشله رسمياً في التحدث أمام الجمهور.

لتحقيق أقصى استفادة من الغناء في تعزيز اللغة الإنجليزية، يمكن اتباع النصائح التالية:

لن يتمكن الأشخاص الذين لا يفهمونك من الاستفادة من خبراتك وتجاربك، وقد يكون ذلك بسبب استخدامك لمصطلحاتٍ خاصة، فما لم تكن تعرف جمهورك، مثل خلفياتهم ودوافعهم، فابتعِد عن الكلمات أو الاختصارات المعقدة التي لا يعرفها الآخرون؛ وذلك لأنَّك بهذه الطريقة سوف تفقد اهتمامهم.

لا ضير على الإطلاق من إدخال عنصر الفكاهة إلى خطابك فمن خلاله ستحصل على اهتمام الجمهور.

يستخدم المتحدث أسلوباً مبسطاً في إيصال رسالته إلى الجمهور، فلا يستعرض رسالته بأسلوب الأرقام مستخدماً التراكيب الفنية التخصصية؛ بل يميل إلى استخدام اللغة القريبة من الناس والمفهومة من قِبل الجميع، فعلى سبيل المثال: لكي تستطيع إيصال فكرة "لا يوجد أثمن من الصحة على وجه الأرض"، لا عليك استعراض أعداد الوفيات التي تتوفى يومياً من جراء حوادث السيارات مثلاً وبأسلوب مقيت وممل، بل تستطيع استعراض قصة شخص ما قد فقد القدرة على المشي من جراء استهتاره في صحته وميله إلى السرعة الشديدة في قيادة السيارة، وتستطيع أن تلقي الضوء على انعكاس ذلك على شخصيته وطريقة تعامله مع أولاده، وكيف يمكن لهفوة صغيرة أن تفقده كثيراً من النعم التي لم يكن يشعر بقيمتها في الماضي، فها هو الآن غير قادر على أن يكون الأب المثالي ولا الزوج المثالي، فقد أصابته الهشاشة النفسية والأسى الشديد وطغت السوداوية على نظرته إلى الحياة.

كما يمكن استخدام المرآة لممارسة تمارين النطق وتحسين اللفظ باللغة الإنجليزية.

أخيرًا تذكّر دائمًا أنّ الحديث مع الجمهور لا يمكن أن يكون مثاليًا ولن تكون أبدًا مستعدًّا مئة بالمئة، ولا أحد يتوقّع منك أن تكون كذلك، لكن تخصيص الوقت الكافي لمراجعة خطابك واتبّاع النصائح السابقة سيقلّل بلا شك من توتّرك ويسهم في جعلك تقدّم خطابًا سلسًا أمام الجمهور!

Report this page